اسرار نخنوخ:ابن ذوات وملياردير ,,صاحب جريدة وملك شارع الهرم
تصدرت اخبار القبض على نخنوخ معظم صفحات الصحف ، وانهالت بعدها العديد من الاخبار والتصريحات حملت تناقضات كثيرة ، فبين اتهامات بزعامة البلطحة فى مصر الى اشهر صديق للفنانين والفنانات ، ما بين اوصاف بالجدعنه والكرم واخرى بالبلطجة والفساد ، تاهت الحقيقة عن نخنوخ .
بالبحث في ملف صبري نخنوخ ، جاءت المعلومات مختلفة كثيرا عن ما يجري تداوله حاليا. صبري حلمي نخنوخ من مواليد من منطقة السبتية لأسرة ميسورة الحال، يبلغ من العمر 49 عاما، أعزب .
والده حلمي نخنوخ صاحب توكيل مواتير المياه "كالبيدا". بدأ صبري طريقة بالعمل في تجارة مواتير المياه، وجمعته الصداقة باللواء بدر القاضي نائب بولاق، والذي مثل حلقة الوصل في علاقة نخنوخ بوزير الداخلية المحبوس حبيب العادلي .
عرف صبري طريقة إلي الملايين من خلال وظيفة "المخلصاتي" ، وانتقل منها إلي تسقيع الأراضي والعقارات ، ليشارك في انتخابات عام 2005 ، مستخدما في ذلك جيش جرار من البلطجية.
يقول أحد المقربين من نخنوخ "طلب عدم ذكر أسمه": "فيه مصالح كتير كانت بتخلص عن طريق المعلم صبري، يعني حتة أرض عليها مشكلة، يبعت الرجالة تخصلها، شيك بكام مليون عاوز يتحصل ، يقوم بتحصيله وياخد عمولته من أول قسط يدفع ".
علاقة نخنوخ بوزارة الداخلية كانت على ما يرام حتى تعيين اللواء أحمد جمال الدين، وهو من أبناء محافظة الإسكندرية محل إقامة نخنوخ، كما أنه كان أداة مديرية أمن القاهرة في القبض على "سوكه الخرشاوي" أخطر مسجل فرض سيطرة بمنطقة الشرابية، والتي تضم عدد لا بأس به من رجال نخنوخ، أبرزهم "ح-خ" ، و"م- أ"، والمتهم بتمزيق جسد الرائد أشرف طه أحمد، رئيس مباحث سجن القاهرة للمحبوسين احتياطي، حيث أصطحب نخنوخ سوكه في سيارته الشيروكي، وقام بتسليمه لمديرية الأمن.
نخنوخ كان يدير منظومة كاملة من الـ"بودي جارد" ، موزعين على كافة كباريهات وفنادق مصر، من الإسكندرية وحتى أسوان، جميعهم يدينون له بالولاء والطاعة. يقول أحد رجال نخنوخ "المعلم لما كان بيطلب حد يبقي ياسعده ياهناه ، لأن أكيد فيه مصلحة كبيرة ، ورجالة المعلم في كل حته في مصر ، وأفضاله علينا كتير، وكان لما بيروح نايت كان بيوزع فلوس على الجاردات اللي موجودين ".
وبعيدا عن علاقة نخنوخ بالفنانين والمشاهير، حاول نخنوخ اختراق مجال الإعلام من خلال جريدة "الدولة" الأسبوعية عام 2008، والصادرة بترخيص رقم 04761267 المملكة المتحدة، وكان مقرها عمارة رمسيس..تتصدر صفحاتها الأولي مقالات بقلم صبري نخنوخ رئيس مجلس الإدارة، وتحمل إعلانات مدفوعة لـ"كباريهات" شارع الهرم،فضلا عن حوارات مع فنانين مثل مي عز الدين،وتهانئ لعدد من ضباط الشرطة، كما تضم صفحة "عالم الليل"، والتي تتناول ما يدور في شارع الهرم.
يؤكد أحد المقربين من نخنوخ ، أن ثروة المعلم قاربت المليار جنيه، وأنه كان يحتفظ بمبالغ مالية ضخمة داخل حجرة يتولي أمرها 3 من رجاله ، لتخليص بعض الأمور التي لا تنتظر صرف أموال من البنك.
كثيرا ممن يعرفون نخنوخ ، نفوا كونه "قواد" أو تاجر مخدرات. مؤكدين أنه "برنس مالوش في الوساخة "، وأنه لا علاقة له بحرق الأقسام فهذا عمل غير منظم على حد قولهم، في حين رفضوا الإجابة على تساؤل حول مدي تورط نخنوخ في "موقعة الجمل " ؟
بالبحث في ملف صبري نخنوخ ، جاءت المعلومات مختلفة كثيرا عن ما يجري تداوله حاليا. صبري حلمي نخنوخ من مواليد من منطقة السبتية لأسرة ميسورة الحال، يبلغ من العمر 49 عاما، أعزب .
والده حلمي نخنوخ صاحب توكيل مواتير المياه "كالبيدا". بدأ صبري طريقة بالعمل في تجارة مواتير المياه، وجمعته الصداقة باللواء بدر القاضي نائب بولاق، والذي مثل حلقة الوصل في علاقة نخنوخ بوزير الداخلية المحبوس حبيب العادلي .
عرف صبري طريقة إلي الملايين من خلال وظيفة "المخلصاتي" ، وانتقل منها إلي تسقيع الأراضي والعقارات ، ليشارك في انتخابات عام 2005 ، مستخدما في ذلك جيش جرار من البلطجية.
يقول أحد المقربين من نخنوخ "طلب عدم ذكر أسمه": "فيه مصالح كتير كانت بتخلص عن طريق المعلم صبري، يعني حتة أرض عليها مشكلة، يبعت الرجالة تخصلها، شيك بكام مليون عاوز يتحصل ، يقوم بتحصيله وياخد عمولته من أول قسط يدفع ".
علاقة نخنوخ بوزارة الداخلية كانت على ما يرام حتى تعيين اللواء أحمد جمال الدين، وهو من أبناء محافظة الإسكندرية محل إقامة نخنوخ، كما أنه كان أداة مديرية أمن القاهرة في القبض على "سوكه الخرشاوي" أخطر مسجل فرض سيطرة بمنطقة الشرابية، والتي تضم عدد لا بأس به من رجال نخنوخ، أبرزهم "ح-خ" ، و"م- أ"، والمتهم بتمزيق جسد الرائد أشرف طه أحمد، رئيس مباحث سجن القاهرة للمحبوسين احتياطي، حيث أصطحب نخنوخ سوكه في سيارته الشيروكي، وقام بتسليمه لمديرية الأمن.
نخنوخ كان يدير منظومة كاملة من الـ"بودي جارد" ، موزعين على كافة كباريهات وفنادق مصر، من الإسكندرية وحتى أسوان، جميعهم يدينون له بالولاء والطاعة. يقول أحد رجال نخنوخ "المعلم لما كان بيطلب حد يبقي ياسعده ياهناه ، لأن أكيد فيه مصلحة كبيرة ، ورجالة المعلم في كل حته في مصر ، وأفضاله علينا كتير، وكان لما بيروح نايت كان بيوزع فلوس على الجاردات اللي موجودين ".
وبعيدا عن علاقة نخنوخ بالفنانين والمشاهير، حاول نخنوخ اختراق مجال الإعلام من خلال جريدة "الدولة" الأسبوعية عام 2008، والصادرة بترخيص رقم 04761267 المملكة المتحدة، وكان مقرها عمارة رمسيس..تتصدر صفحاتها الأولي مقالات بقلم صبري نخنوخ رئيس مجلس الإدارة، وتحمل إعلانات مدفوعة لـ"كباريهات" شارع الهرم،فضلا عن حوارات مع فنانين مثل مي عز الدين،وتهانئ لعدد من ضباط الشرطة، كما تضم صفحة "عالم الليل"، والتي تتناول ما يدور في شارع الهرم.
يؤكد أحد المقربين من نخنوخ ، أن ثروة المعلم قاربت المليار جنيه، وأنه كان يحتفظ بمبالغ مالية ضخمة داخل حجرة يتولي أمرها 3 من رجاله ، لتخليص بعض الأمور التي لا تنتظر صرف أموال من البنك.
كثيرا ممن يعرفون نخنوخ ، نفوا كونه "قواد" أو تاجر مخدرات. مؤكدين أنه "برنس مالوش في الوساخة "، وأنه لا علاقة له بحرق الأقسام فهذا عمل غير منظم على حد قولهم، في حين رفضوا الإجابة على تساؤل حول مدي تورط نخنوخ في "موقعة الجمل " ؟
البشاير