أسرار جديدة تكشف لاول مرة عن المطربة شادية
غزة - دنيا الوطن
كشفت الأزمة الصحية الأخيرة للفنانة الكبيرة شادية إلى أي مدى يحب الجمهور هذه السيدة التي اختارت أن تحتجب عن الأضواء قبل اكثر من ربع قرن. الخبر حينها كان قاسيا تماما، لكننا تدريجيا عرفنا انه اختيارها الذي اقتنعت به، وعرف الجمهور أيضا أن هذا الاحتجاب قد زاد من قدرها في عيون محبيها مكتفية بأكثر من 100 عمل فني سينمائي ومسرحي واذاعي قدمته واثرت به ساحة الفن العربي.
اللافت للنظر أن ادارة مستشفى الصفا بالمهندسين التي ترقد بها شادية أو الحاجة فاطمة شاكر كما تفضل ان تنادى الان، كانت تضطر في كثير من الاوقات إلى ان تنكر وجودها بالمشفى نظرا لتدفق اعداد الزائرين الذي وصل عددهم للعشرات كل اليوم، كما ان رغبة اسرتها كانت في ابعادها عن الانظار اطول فترة ممكنة .
شادية التي دخلت المستشفى اثر معاناتها من التهاب رئوي حاد ورغم تحسن حالتها ، إلا ان الجمهور كان قلقا للغاية عليها ، وبحسب تصريحات من الفنانة المعتزلة شهيرة زوجة الفنان الكبير محمود ياسين لـ "النشرة " فإنها ارتبطت بصداقة وطيدة مع شادية منذ أكثر من عشر سنوات خصوصا وان كلاهما اعتزل الفن واختار ارتداء الحجاب.
شهيرة اكدت لنا أن شادية كانت تقضي وقتها في قراءة القرآن الكريم ومراعاة ابناء اخوتها واحفادها، حيث كانت تعشقهم خصوصا وانها لم ترزق بأبناء مؤكدة أن عينيها تشرق وتزداد سعادة مهما كان احساسها بالألم فور رؤية أحد منهم امام عينيها.
شهيرة التي فازت بتجسيد مجموعة من الأدعية الدينية لشادية عبر الشاشة قبل عدة سنوات ، وذلك بعد ان اختارتها شادية بنفسها لهذه المهمة ، تقول أن دلوعة الشاشة وهو اللقب الذي التصق بشادية طويلا رفضت عشرات العروض بتجسيد قصة حياتها على الشاشة ومنها عمل للفنانة بشرى ، وعشرات غيرها ، وكان تبريرها أنها ترى أن سيرتها ملك لها وحدها ، ومن الأفضل أن ينشغل الجمهور بأمور أخرى ، بحسب رأيها .
و ايضا النجمة يسرا صرحت للنشرة ان الفنانة الكبيرة شادية بخير و انها ذهبت للمستشفى للاطمئنان عليها لانها احبتها كثيرا ولم تنس كواليس العمل معها وتعلمت منها النظام و الدقة .
شادية المنتظر ان تغادر المستشفى خلال ايام قليلة بعد ان غادرت العناية المركزة وجلست في غرفة عادية ، اثر تحسن حالتها ، قدمت على مدار مشوارها الفني عدد كبير جدا من الاعمال المميزة وتعاملت مع كبار النجوم أبرزهم عبد الحليم حافظ ورشدي اباظة ، وعماد حميد ، وصلاح ذو الفقار وشكري سرحان ومحمود ياسين ، وكمال الشناوي ، ومن أبرز أعمالها "المرأة المجهولة "، و"معبودة الجماهير"، و"دليلة "، ومسرحيتها الوحيدة "ريا وسكينة " ، وكذلك فيلم " نحن لا نزرع الشوك "، الذي قدمته في الاذاعة المصرية أيضا.
هي الآن تبلغ من العمر 78 عاما فهي من مواليد عام 1934 ، ومن أشهر المقولات التي قالتها بعد اتخاذها قرار الاعتزال : " لأنني في عز مجدي أفكر في الاعتزال لا أريد أن أنتظر حتى تهجرني الأضواء بعد أن تنحسر عني رويدًا رويدًا... لا أحب أن أقوم بدور الأمهات العجائز في الأفلام في المستقبل بعد أن اعتاد الناس رؤيتي في دور البطلة الشابة.. لا أحب أن يرى الناس التجاعيد في وجهي ويقارنون بين صورة الشابة التي عرفوها والعجوز التي سوف يشاهدونها.. أريد أن يظل الناس محتفظين بأجمل صورة لي عندهم ولهذا فلن أنتظر حتى تعتزلني الأضواء وإنما سوف اهجرها في الوقت المناسب قبل أن تهتز صورتي في خيال الناس ".
كشفت الأزمة الصحية الأخيرة للفنانة الكبيرة شادية إلى أي مدى يحب الجمهور هذه السيدة التي اختارت أن تحتجب عن الأضواء قبل اكثر من ربع قرن. الخبر حينها كان قاسيا تماما، لكننا تدريجيا عرفنا انه اختيارها الذي اقتنعت به، وعرف الجمهور أيضا أن هذا الاحتجاب قد زاد من قدرها في عيون محبيها مكتفية بأكثر من 100 عمل فني سينمائي ومسرحي واذاعي قدمته واثرت به ساحة الفن العربي.
اللافت للنظر أن ادارة مستشفى الصفا بالمهندسين التي ترقد بها شادية أو الحاجة فاطمة شاكر كما تفضل ان تنادى الان، كانت تضطر في كثير من الاوقات إلى ان تنكر وجودها بالمشفى نظرا لتدفق اعداد الزائرين الذي وصل عددهم للعشرات كل اليوم، كما ان رغبة اسرتها كانت في ابعادها عن الانظار اطول فترة ممكنة .
شادية التي دخلت المستشفى اثر معاناتها من التهاب رئوي حاد ورغم تحسن حالتها ، إلا ان الجمهور كان قلقا للغاية عليها ، وبحسب تصريحات من الفنانة المعتزلة شهيرة زوجة الفنان الكبير محمود ياسين لـ "النشرة " فإنها ارتبطت بصداقة وطيدة مع شادية منذ أكثر من عشر سنوات خصوصا وان كلاهما اعتزل الفن واختار ارتداء الحجاب.
شهيرة اكدت لنا أن شادية كانت تقضي وقتها في قراءة القرآن الكريم ومراعاة ابناء اخوتها واحفادها، حيث كانت تعشقهم خصوصا وانها لم ترزق بأبناء مؤكدة أن عينيها تشرق وتزداد سعادة مهما كان احساسها بالألم فور رؤية أحد منهم امام عينيها.
شهيرة التي فازت بتجسيد مجموعة من الأدعية الدينية لشادية عبر الشاشة قبل عدة سنوات ، وذلك بعد ان اختارتها شادية بنفسها لهذه المهمة ، تقول أن دلوعة الشاشة وهو اللقب الذي التصق بشادية طويلا رفضت عشرات العروض بتجسيد قصة حياتها على الشاشة ومنها عمل للفنانة بشرى ، وعشرات غيرها ، وكان تبريرها أنها ترى أن سيرتها ملك لها وحدها ، ومن الأفضل أن ينشغل الجمهور بأمور أخرى ، بحسب رأيها .
و ايضا النجمة يسرا صرحت للنشرة ان الفنانة الكبيرة شادية بخير و انها ذهبت للمستشفى للاطمئنان عليها لانها احبتها كثيرا ولم تنس كواليس العمل معها وتعلمت منها النظام و الدقة .
شادية المنتظر ان تغادر المستشفى خلال ايام قليلة بعد ان غادرت العناية المركزة وجلست في غرفة عادية ، اثر تحسن حالتها ، قدمت على مدار مشوارها الفني عدد كبير جدا من الاعمال المميزة وتعاملت مع كبار النجوم أبرزهم عبد الحليم حافظ ورشدي اباظة ، وعماد حميد ، وصلاح ذو الفقار وشكري سرحان ومحمود ياسين ، وكمال الشناوي ، ومن أبرز أعمالها "المرأة المجهولة "، و"معبودة الجماهير"، و"دليلة "، ومسرحيتها الوحيدة "ريا وسكينة " ، وكذلك فيلم " نحن لا نزرع الشوك "، الذي قدمته في الاذاعة المصرية أيضا.
هي الآن تبلغ من العمر 78 عاما فهي من مواليد عام 1934 ، ومن أشهر المقولات التي قالتها بعد اتخاذها قرار الاعتزال : " لأنني في عز مجدي أفكر في الاعتزال لا أريد أن أنتظر حتى تهجرني الأضواء بعد أن تنحسر عني رويدًا رويدًا... لا أحب أن أقوم بدور الأمهات العجائز في الأفلام في المستقبل بعد أن اعتاد الناس رؤيتي في دور البطلة الشابة.. لا أحب أن يرى الناس التجاعيد في وجهي ويقارنون بين صورة الشابة التي عرفوها والعجوز التي سوف يشاهدونها.. أريد أن يظل الناس محتفظين بأجمل صورة لي عندهم ولهذا فلن أنتظر حتى تعتزلني الأضواء وإنما سوف اهجرها في الوقت المناسب قبل أن تهتز صورتي في خيال الناس ".
المصدر : دنيا الوطن