ناقد إسرائيلى :الفيلم المسيىء للرسول ضحل فنياً ومن المستحيل أن تكون ميزانيته قد بلغت 5 ملايين دولار
قال "جابى جولدمان" الناقد الفنى فى صحيفة معاريف الإسرائيلية تعليقاً على الفيلم المسيىء للرسول عليه الصلاة والسلام ,أنه يمكن إختزال وصف الفيلم فى عبارة واحدة "قمامة" وأشار ان منتجى الفيلم زعموا أنهم قد أنفقوا أكثر من خمسة ملايين دولار تم تجميعها من 100 متبرع يهودى
كما ذُكر.ولكن من خلال مشاهدة الدقائق التى تم رفعها على موقع اليوتيوب ,من الصعب ان يتم تصديق أن يكون قد تم إنفاق مثل هذا المبلغ على هذا العمل الضحل .
وأشار الناقد الإسرائيلى أن الفيلم يغلب عليه طابع الهواة الغير متخصصين وهو أشبه بإنتاج المدارس الإبتدائية .
وأشار أنه بعد مشاهدة النسخة الكاملة من الفيلم إتضحت مدى سذاجة العمل وتوالت مشاهد الإساءة للرسول وللصحابة وإظهارهم كالشواذ وليس هذا كل شىء بل أتهم جميع المسلمين بالهمجية الذين تملأهم الرغبة فى القضاء على مسيحيى العالم .
وذكر "جولدمان" أن ال60 ممثل الذين شاركوا فى العمل, وعلى الرغم من تمثيلهم لأدوار مسلمين عرب ,فأن معظمهم كانت لكناتهم تحمل النبرة الامريكية الواضحة كما كانت الحوارات التى تدار هزيلة إلى درجة بعيدة
كما ظهرت المشاهد التى أطلق عليها أنها مشاهد خارجية بشكل مثير للسخرية حيث تم وضع ديكورات صناعية من كثبان رملية ونخيل وجمال ,أما عن الصوت ,فحدث ولا حرج فهناك شك فى إستخدام القائمين على الفيلم لمكبرات صوت متطورة .
وكشف الناقد الإسرائيلى أن الفيلم قد تم عرضه مرة واحدة فقط فى أحد دور السينما فى لوس أنجلوس وأمام عدد ضئيل من المشاهدين وهذة الحقيقية بمفهوم الميديا القديم ,تعنى دفن الفيلم وهو فى مهده لكن فى العصر الذى نعيشه الذى يتم رفع فيه كل همسة على مواقع الإنترنت ,حظى الفيلم بإهتمام لا يستحقه .
وأضاف أن الدقائق القليلة التى تم رفعها على موقع اليوتيوب لم تحظى بإهتمام الكثيرين لكنها حظت بإهتمام "تيرى جونس" الرجل الذى يكره السلام والمسلمين من أعماقه والذى هدد بحرق القرآن منذ حوالى عامين
حيث أعلن أنه سيقوم بعرض مقدمة الفيلم داخل الكنيسة التى يلقى داخلها وعظته الأسبوعية وتسبقها مقدمه يقول فيها "أن هذا الإنتاج الامريكى لم يهدف الإساءه للمسلمين ولكن كان الغرض منه هو إظهار الأيدلوجية المدمرة للإسلام ".
الفجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق