مرسى رئيساً أو ثورة جديدة
هددت جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة التابع لها، بثورة جديدة فى حال إعلان فوز الفريق أحمد شفيق بانتخابات الرئاسة، مؤكدين أن مرشحهم الدكتور محمد مرسى هو الفائز حسب النتائج التى حصلوا عليها موقّعة من القضاة.
وقال ناصر الحافى، عضو الهيئة العليا للحزب، إن جماعته لن ترضى بغير مرسى رئيساً، والشعب الذى نجح فى الإطاحة بمبارك فى ثورة سلمية يمكن أن يكررها مع غيره، مشيراً إلى توتر الشارع وانتشار حالة الخوف بسبب الانقلاب العسكرى الذى جرى خلال الأيام الماضية، مهدداً «بثورة ثانية» لو حدث تلاعب وفاز الفريق أحمد شفيق.
وقال الدكتور نهاد القاسم، عضو الهيئة العليا لـ«الحرية والعدالة»، إنهم مستمرون فى الاعتصام فى الميادين، وإن أى تلاعب فى النتيجة «سنعلنها ثورة جديدة»، ووجه رسالة للمجلس العسكرى، قائلا: «الشعب كله مع الإخوان لتحقيق إرادة الأمة ومطالب الثورة ورفض الإعلان الدستورى المكبل -حسب وصفه- والانقلاب العسكرى الذى سيدمر البلد ويعيدنا للمربع رقم صفر».
وقال صابر أبوالفتوح، القيادى الإخوانى وعضو مجلس الشعب المنحل: «العسكرى يخطط حالياً لانقلاب فى شكل دستورى، وهذا مرفوض، لذلك سنظل فى الميادين ولن نتركها حتى يستجيب للإرادة الشعبية وإلغاء الإعلان الدستورى المكمل وقرار الضبطية القضائية وتسليم السلطة للرئيس المنتخب بأصوات صحيحة».
وقال إسلام فارس، عضو لجنة إعلام الإخوان فى حلوان: «هناك تكليفات جاءتهم بالبقاء فى التحرير، والتصدى لأى محاولات لفض الاعتصام بالقوة حتى إذا ضربنا المجلس العسكرى بالسلاح النووى، وطلب أن يكتب كل واحد منا وصيته، وإذا كان لدى أحد دَينٌ فليسدده؛ لأنه ربما لا يعود أحد منا مرة أخرى إلى بيته، وأخبرونا: لو المجلس العسكرى نفَسه طويل فنحن أطول».
وقال ناصر الحافى، عضو الهيئة العليا للحزب، إن جماعته لن ترضى بغير مرسى رئيساً، والشعب الذى نجح فى الإطاحة بمبارك فى ثورة سلمية يمكن أن يكررها مع غيره، مشيراً إلى توتر الشارع وانتشار حالة الخوف بسبب الانقلاب العسكرى الذى جرى خلال الأيام الماضية، مهدداً «بثورة ثانية» لو حدث تلاعب وفاز الفريق أحمد شفيق.
وقال الدكتور نهاد القاسم، عضو الهيئة العليا لـ«الحرية والعدالة»، إنهم مستمرون فى الاعتصام فى الميادين، وإن أى تلاعب فى النتيجة «سنعلنها ثورة جديدة»، ووجه رسالة للمجلس العسكرى، قائلا: «الشعب كله مع الإخوان لتحقيق إرادة الأمة ومطالب الثورة ورفض الإعلان الدستورى المكبل -حسب وصفه- والانقلاب العسكرى الذى سيدمر البلد ويعيدنا للمربع رقم صفر».
وقال صابر أبوالفتوح، القيادى الإخوانى وعضو مجلس الشعب المنحل: «العسكرى يخطط حالياً لانقلاب فى شكل دستورى، وهذا مرفوض، لذلك سنظل فى الميادين ولن نتركها حتى يستجيب للإرادة الشعبية وإلغاء الإعلان الدستورى المكمل وقرار الضبطية القضائية وتسليم السلطة للرئيس المنتخب بأصوات صحيحة».
وقال إسلام فارس، عضو لجنة إعلام الإخوان فى حلوان: «هناك تكليفات جاءتهم بالبقاء فى التحرير، والتصدى لأى محاولات لفض الاعتصام بالقوة حتى إذا ضربنا المجلس العسكرى بالسلاح النووى، وطلب أن يكتب كل واحد منا وصيته، وإذا كان لدى أحد دَينٌ فليسدده؛ لأنه ربما لا يعود أحد منا مرة أخرى إلى بيته، وأخبرونا: لو المجلس العسكرى نفَسه طويل فنحن أطول».