الراقصة هياتم : رجال مبارك بتوع نسوان
غزة - دنيا الوطن
الفنانة الأكثر تعرضا للشائعات" هكذا وصفت نفسها بعد أن طاردتها الأقاويل حول ترشحها للرئاسة وكذلك كتابة مذكراتها وأخيرًا تهديدها بالقتل ووفاتها.
"هياتم" التي بدأت مشوارها كراقصة ثم جسدت العديد من الأدوار التي صنفت كادوار إغراء لا تمانع من العمل مع الإخوان وتعتبر أن صعودهم ربما جاء لإنقاذ الفن من بعض المتسلقين.
وفي حوار خصت به Gololy كشفت هياتم حقيقة كل ما أثير حولها في الفترة الماضية وبدأت بمسألة ترشحها للرئاسة فقالت: "هذه إشاعة سخيفة لأنني " ماليش في السياسة " وكل ما أعرفه هو فني وكيفية أدائي لعملي بشكل جيد حتى لا أخسر جمهوري أما الشؤون السياسية فلا أتدخل فيها إلا كمواطنة عادية اذهب لأدلى بصوتي في الانتخابات ولأعبر عن وجهة نظري من خلال ما كونت من ثقافة تراكمية حول الأحزاب والأشخاص الموجودين على الساحة".
واضافت هياتم : " أما أن أكون أنا المرشحة فهذا أمر لا أقبله وقد تلقيت هذه الشائعة وأنا أؤدي العمرة وتلقيت العديد من المكالمات ونفيت هذا الموضوع وذلك لأنني لا أصلح لهذا المنصب ربما أن هناك فنانين يصلحون لأن الفنان ليس أراجوز بل هو مبدع ومفكر وما أحوجنا لذلك في هذا التوقيت أما أنا " فكفاية عليا الفن".
Gololy سأل هياتم عن مرشحها للرئاسة فأجابت: "لا أستطيع الجزم لأنني كما قلت " مش بفهم في السياسة" ولكن هناك أسماء كثيرة مطروحة ربما كان " حمدين صباحي" وأبو الفتوح" هما الأفضل.
وعن مسألة كتابة مذكراتها قالت هياتم: "فكرت في الأمر ولكنه لم يخرج من مجرد التفكير داخل العقل ولم أصرح بذلك ولا أنوى كتابة مذكراتي ولكن مروجي الشائعات استغلوا سكوتي وعدم ردودي على شائعاتهم فأكثروا من ترديدها وهذا الأمر اعتدت عليه واعتقد أن خيال مطلق الشائعة هو ما دفعه لذلك مقارنة بأحداث فيلم " الراقصة والسياسي" وتقارب أحداثه مع بعض الأحداث الحقيقية التي عشتها وأؤكد لكم أن حياتي كتاب مفتوح ولا توجد عندي أسرار أخفيها حتى اكتبها في مذكرات.
واضافت هياتم : "أحداث الفيلم تحكى قصة المهتمة بفنها والأعمال الخيرية وهو ما يدفع رموز النظام للوقوف ضدها وملخص علاقتي بالكبار لا تتعدى رؤيتهم فى حفلاتي أو اتصالات بعضهم لإبداء الإعجاب ليس أكثر وهذا أمر طبيعي منذ نشأة الفن وهناك علاقات تربط بين القيادة السياسية والفنانين كما كان يحدث مع ام كلثوم وعبد الناصر أو فايدة كامل والسادات فهل معنى ذلك أن هناك علاقة بينهم ولكن أقول حسبي الله ونعم الوكيل".
وعبرت الفنانة المصرية عن رؤيتها للثورة المصرية وانهيار رموز النظام السابق وقالت: "الحمد لله الذي فضحهم بعيدا عنى وعراهم أمام العالم كله والبركة في الشباب الذين قضوا على فساد كان مختفي ولكنه في آخر السنوات ظهر جليا وهو ما جعل الأمر يصل للحلقوم وتندلع الثورة واعتقد أن الفاسدين من رجال النظام السابق حاولوا عمل علاقات مع الفنانات الجميلات لأن هؤلاء الأشخاص أرادوا الاستحواذ على كل شئ بداية من السلطة والمال وانتهاء بالنساء الجميلات.
هياتم لا ترى أزمة في صعود الإسلاميين وتقول: "على العكس تماما فانا مع أي شخص يحاول الارتقاء بالفن ووضع قوانين رقابية حقيقية لمنع الابتذال أما ما يتردد بشان إلغاء الفن فهو أمر غير مقبول لأن الفن ليس حراما.
أما عن تصنيفها كممثلة إغراء فقالت:لم أقدم إغراء دون هدف واضح من خلال العمل فمفهوم الإغراء مطاط فقد يكون هناك إغراء بمجرد النظرة ولا يشترط التعري فمثلا الأفلام الأمريكية قدمت مشاهد عارية ولكن ضمن أحداث فيلم عن مصاصين الدماء فيكون المشهد مخيف أكثر ما يكون شهواني به إغراء.
ونفت هياتم انها تلقت تهديدات بالقتل وقالت: "لم يحدث إطلاقا أن تم تهديدي كما أنني لن أترك مصر حتى أموت ومن يطلق الشائعات هو إنسان سخيف وأقول له تذكر لو أن هذه الشائعات طالت أختك أو أمك فكيف ستكون حالتك النفسية فتفكروا يا أولى الألباب.
وعن آخر أعمالها الفنية كشفت هياتم أنها قاربت على الانتهاء من تصوير مشاهدها في مسلسل " ابن موت" وقالت: "أجسد فيه دور امرأة محجبة تكافح من أجل تربية أبنائها وتضطر للعمل كسائقة ميكروباص وتتعرض للعديد من المضايقات.
الفنانة الأكثر تعرضا للشائعات" هكذا وصفت نفسها بعد أن طاردتها الأقاويل حول ترشحها للرئاسة وكذلك كتابة مذكراتها وأخيرًا تهديدها بالقتل ووفاتها.
"هياتم" التي بدأت مشوارها كراقصة ثم جسدت العديد من الأدوار التي صنفت كادوار إغراء لا تمانع من العمل مع الإخوان وتعتبر أن صعودهم ربما جاء لإنقاذ الفن من بعض المتسلقين.
وفي حوار خصت به Gololy كشفت هياتم حقيقة كل ما أثير حولها في الفترة الماضية وبدأت بمسألة ترشحها للرئاسة فقالت: "هذه إشاعة سخيفة لأنني " ماليش في السياسة " وكل ما أعرفه هو فني وكيفية أدائي لعملي بشكل جيد حتى لا أخسر جمهوري أما الشؤون السياسية فلا أتدخل فيها إلا كمواطنة عادية اذهب لأدلى بصوتي في الانتخابات ولأعبر عن وجهة نظري من خلال ما كونت من ثقافة تراكمية حول الأحزاب والأشخاص الموجودين على الساحة".
واضافت هياتم : " أما أن أكون أنا المرشحة فهذا أمر لا أقبله وقد تلقيت هذه الشائعة وأنا أؤدي العمرة وتلقيت العديد من المكالمات ونفيت هذا الموضوع وذلك لأنني لا أصلح لهذا المنصب ربما أن هناك فنانين يصلحون لأن الفنان ليس أراجوز بل هو مبدع ومفكر وما أحوجنا لذلك في هذا التوقيت أما أنا " فكفاية عليا الفن".
Gololy سأل هياتم عن مرشحها للرئاسة فأجابت: "لا أستطيع الجزم لأنني كما قلت " مش بفهم في السياسة" ولكن هناك أسماء كثيرة مطروحة ربما كان " حمدين صباحي" وأبو الفتوح" هما الأفضل.
وعن مسألة كتابة مذكراتها قالت هياتم: "فكرت في الأمر ولكنه لم يخرج من مجرد التفكير داخل العقل ولم أصرح بذلك ولا أنوى كتابة مذكراتي ولكن مروجي الشائعات استغلوا سكوتي وعدم ردودي على شائعاتهم فأكثروا من ترديدها وهذا الأمر اعتدت عليه واعتقد أن خيال مطلق الشائعة هو ما دفعه لذلك مقارنة بأحداث فيلم " الراقصة والسياسي" وتقارب أحداثه مع بعض الأحداث الحقيقية التي عشتها وأؤكد لكم أن حياتي كتاب مفتوح ولا توجد عندي أسرار أخفيها حتى اكتبها في مذكرات.
واضافت هياتم : "أحداث الفيلم تحكى قصة المهتمة بفنها والأعمال الخيرية وهو ما يدفع رموز النظام للوقوف ضدها وملخص علاقتي بالكبار لا تتعدى رؤيتهم فى حفلاتي أو اتصالات بعضهم لإبداء الإعجاب ليس أكثر وهذا أمر طبيعي منذ نشأة الفن وهناك علاقات تربط بين القيادة السياسية والفنانين كما كان يحدث مع ام كلثوم وعبد الناصر أو فايدة كامل والسادات فهل معنى ذلك أن هناك علاقة بينهم ولكن أقول حسبي الله ونعم الوكيل".
وعبرت الفنانة المصرية عن رؤيتها للثورة المصرية وانهيار رموز النظام السابق وقالت: "الحمد لله الذي فضحهم بعيدا عنى وعراهم أمام العالم كله والبركة في الشباب الذين قضوا على فساد كان مختفي ولكنه في آخر السنوات ظهر جليا وهو ما جعل الأمر يصل للحلقوم وتندلع الثورة واعتقد أن الفاسدين من رجال النظام السابق حاولوا عمل علاقات مع الفنانات الجميلات لأن هؤلاء الأشخاص أرادوا الاستحواذ على كل شئ بداية من السلطة والمال وانتهاء بالنساء الجميلات.
هياتم لا ترى أزمة في صعود الإسلاميين وتقول: "على العكس تماما فانا مع أي شخص يحاول الارتقاء بالفن ووضع قوانين رقابية حقيقية لمنع الابتذال أما ما يتردد بشان إلغاء الفن فهو أمر غير مقبول لأن الفن ليس حراما.
أما عن تصنيفها كممثلة إغراء فقالت:لم أقدم إغراء دون هدف واضح من خلال العمل فمفهوم الإغراء مطاط فقد يكون هناك إغراء بمجرد النظرة ولا يشترط التعري فمثلا الأفلام الأمريكية قدمت مشاهد عارية ولكن ضمن أحداث فيلم عن مصاصين الدماء فيكون المشهد مخيف أكثر ما يكون شهواني به إغراء.
ونفت هياتم انها تلقت تهديدات بالقتل وقالت: "لم يحدث إطلاقا أن تم تهديدي كما أنني لن أترك مصر حتى أموت ومن يطلق الشائعات هو إنسان سخيف وأقول له تذكر لو أن هذه الشائعات طالت أختك أو أمك فكيف ستكون حالتك النفسية فتفكروا يا أولى الألباب.
وعن آخر أعمالها الفنية كشفت هياتم أنها قاربت على الانتهاء من تصوير مشاهدها في مسلسل " ابن موت" وقالت: "أجسد فيه دور امرأة محجبة تكافح من أجل تربية أبنائها وتضطر للعمل كسائقة ميكروباص وتتعرض للعديد من المضايقات.
المصدر : دنيا الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق