شاهد ماذا يفعلوا جماعة الاخوان داخل مسجد مصطفى محمود
قامت جماعة الإخوان المسلمين بتوزيع بيان على المصلين عقب صلاة الجمعة بمسجد مصطفى محمود، حول دوافع ترشيحها لخيرت الشاطر لانتخابات الرئاسة، حيث أكدت "أنها لا تسعى إلى سلطة من منطلق الوصول إلى منصب أو تحقيق مغنم أو جاه، ولكنها تسعى إلى تحقيق الغاية التى من أجلها نشأت وعملت طوال السنوات الماضية وهى إرضاء الله عز وجل بإرشاد الناس إلى تعاليم الإسلام وقيمه الصالحة، والعمل على تحقيقا لإصلاح الشامل الذى يتعاون عليه جميع أبناء الوطن".
وأضافت فى البيان أن مجلس الشورى العام فى جلسته الطارئة المنعقد فى يوم السبت الموافق 31/3/2012 قرر التقدم بمرشح لرئاسة الجمهورية، وتفويض مكتب الإرشاد بالتنسيق مع المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة باتخاذ الإجراءات التنفيذية ومتابعتها وذلك نتيجة المتغيرات والتحديات التى تمر بها الثورة الآن، والتهديدات التى تواجهها، وبعد دراسة كامل الموقف فى ضوء استشعار الجماعة لمسئوليتها التاريخية والوطنية.
وأوضحت الجماعة أن هذه المتغيرات تمثلت فى رفض وتعويق تشكيل حكومة ذات صلاحيات حقيقية معبرة عن إرادة الشعب برغم الفشل الذريع للحكومة الحالية، التلويح والتهديد بحل مجلسى الشعب والشورى المنتخبين لأول مرة بإرادة شعبية حرة، والدفع بمرشح رئاسى أو أكثر من بقايا النظام السابق ودعمهم من فلول الحزب المنحل وأعداء الثورة محاولة إنتاج النظام السابق مرة أخرى، ومحاولات إعاقة عمل الجمعية التأسيسية وإثارة الجدل حولها بهدف تعويق إعداد الدستور فى المدى الزمن المحدد له.
وأشارت الجماعة إلى أن قرار مجلس الشورى العام بعدم تقديم مرشح للرئاسة من الإخوان – بتاريخ 10/2/2011م، والتأكيد عليه فى جلسة 29/4/2011م – مبنيا على مبررات داخلية وخارجية لضمان نجاح الثورة، وعدم إيجاد ذرائع لإجهاض عملية التحول الديمقراطى، لكن أمام تلك التحديات التى سبقت الإشارة إليها وأن هناك تهديدا حقيقيا للثورة ولعملية التحول الديمقراطى وانتقال السلطة إلى حكومة مدنية منتخبة وفقا لإرادة الشعبية.
المصدر : اليوم السابع
وأضافت فى البيان أن مجلس الشورى العام فى جلسته الطارئة المنعقد فى يوم السبت الموافق 31/3/2012 قرر التقدم بمرشح لرئاسة الجمهورية، وتفويض مكتب الإرشاد بالتنسيق مع المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة باتخاذ الإجراءات التنفيذية ومتابعتها وذلك نتيجة المتغيرات والتحديات التى تمر بها الثورة الآن، والتهديدات التى تواجهها، وبعد دراسة كامل الموقف فى ضوء استشعار الجماعة لمسئوليتها التاريخية والوطنية.
وأوضحت الجماعة أن هذه المتغيرات تمثلت فى رفض وتعويق تشكيل حكومة ذات صلاحيات حقيقية معبرة عن إرادة الشعب برغم الفشل الذريع للحكومة الحالية، التلويح والتهديد بحل مجلسى الشعب والشورى المنتخبين لأول مرة بإرادة شعبية حرة، والدفع بمرشح رئاسى أو أكثر من بقايا النظام السابق ودعمهم من فلول الحزب المنحل وأعداء الثورة محاولة إنتاج النظام السابق مرة أخرى، ومحاولات إعاقة عمل الجمعية التأسيسية وإثارة الجدل حولها بهدف تعويق إعداد الدستور فى المدى الزمن المحدد له.
وأشارت الجماعة إلى أن قرار مجلس الشورى العام بعدم تقديم مرشح للرئاسة من الإخوان – بتاريخ 10/2/2011م، والتأكيد عليه فى جلسة 29/4/2011م – مبنيا على مبررات داخلية وخارجية لضمان نجاح الثورة، وعدم إيجاد ذرائع لإجهاض عملية التحول الديمقراطى، لكن أمام تلك التحديات التى سبقت الإشارة إليها وأن هناك تهديدا حقيقيا للثورة ولعملية التحول الديمقراطى وانتقال السلطة إلى حكومة مدنية منتخبة وفقا لإرادة الشعبية.
المصدر : اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق