هام بخصوص حزب النور والحكومة


"النور" يرفض سحب الثقة من الحكومة ويحاول إقناع الحرية والعدالة بذلك


كشفت مصادر داخل حزب النور عن أن الحزب يحاول إقناع حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، بعدم سحب الثقة من حكومة الدكتور كمال الجنزورى، بسبب ضيق الوقت المتبقى من الفترة الانتقالية، مؤكدة أن الحزب يرفض سحب الثقة فى هذا الوقت الحساس.

وقال الدكتور هشام أبو النصر، عضو الهيئة العليا لحزب النور، أمين عام الحزب بمحافظة الجيزة، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن حزب النور يتشاور مع جميع القوى السياسية والحرية والعدالة ويدعوهم لعدم سحب الثقة من حكومة الدكتور كمال الجنزورى، نظراً لأنه لو تم تشكيل حكومة جديدة لن تستطيع فعل أى شىء بسبب أن الوقت المتبقى من الفترة الانتقالية ضيق جداً.

وحول استطاعة مجلس الشعب سحب الثقة من حكومة الدكتور كمال الجنزورى، أوضح أن هناك اختلافاً بين الدستوريين، فهناك من يؤكد أن البرلمان يستطيع أن يسحب الثقة من الحكومة، ومنهم الدكتور سعد الكتاكتنى رئيس البرلمان، بينا يرى آخرون أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى يتولى إدارة شئون البلاد هو الوحيد الذى يستطيع أن يسحب الثقة من حكومة الدكتور كمال الجنزورى.

وكان حزب النور السلفى جدد رفضه سحب الثقة من حكومة الجنزورى، مؤكداً أنه رغم السلبيات التى يراها فى أداء الحكومة إلا أنه يتمسك برأيه وموقفه بعدم سحب الثقة من الحكومة، نافياً اتفاقه مع حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، على سحب الثقة من الحكومة.


وقال الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن البلد ملتهب ولا يتحمل أى تغيرات، نافياً مطالبته بسحب الثقة من حكومة الجنزورى، مضيفاً رغم أن الأداء السلبى للحكومة، إلا أننا نرفض سحب الثقة بسبب ضيق الوقت المتبقى من الفترة الانتقالية.

وفى السياق ذاته، قال الدكتور يسرى حماد، عضو الهيئة العليا لحزب النور، "رغم أنه لا يوجد أى دور للحكومة فى محاربة الفساد داخل أجهزة الدولة، إلا أن حزب النور مازال مصراً على موقفه، وهو أن الوقت ليس مناسباً لسحب الثقة من الحكومة، موضحاً أن حزبه يرى أنه يمكن الجلوس مع الدكتور كمال الجنزورى، لوضع أطر لحل القضايا العاجلة، وتعديل أداء الحكومة، بما يضمن تحقيق مطالب الشعب المصرى.

وأكد عضو الهيئة العليا لحزب النور، أن الحزب لا يرى المشاركة فى سحب الثقة من الحكومة، نظراً لأن المرحلة الحالية تحتاج إلى المزيد من الثبات والاستقرار.

المصدر : اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Share